الاثنين، 11 مارس 2013

ما الذي تحتاجه Dishonored لتصبح أفضل لعبة في العالم


 


مما لا شك فيه، حققت العاب العاب  العاب فلاش ستديو Arkane المسماة Dishonored نجاحاً منقطع النظير فور صدورها، ربما بسبب أسلوب اللعب الذي يوفر حرية كبيرة للاعبين، أو بسبب الشخصية الرئيسية العاب كورفو حامي إمبراطورة Dunwall، ولكن بالرغم من ذلك، كان من الممكن أن يصبح العنوان واحداً من أفضل العاب فلاش في التاريخ، إذا توافر فيه شيئان فقط.

1) مقدمة أطول
في أول 10 دقائق داخل اللعبة، يتعرف اللاعبون على القصة بشكل سريع حيث انتشر مرض الطاعون في المدينة، ويتم تقديمنا إلى شخصية كورفو مباشرة الذي لا نعلم عنه أي شيء سوى أنه حامي الإمبراطورة، بعد ذلك بدقائق، تتطور الأحداث ويتم خطف الطفلة إيميلي التي يتوجب على كورفو إنقاذها رغم إننا لم نقضي معها أي وقت يذكر، ولم نتعرف عليها بالشكل الكافي، ولا نفهم لماذا العجلة في سرد الأحداث بهذه الطريقة، فالمقدمة كان من الممكن أن تساهم في زيادة الواقعية واشتعال الأحداث أكثر مما تم في اللعبة، ولكن يبدو أن فريق التطوير أراد أن يجعل القصة قصيرة نوعاً ما، حتى لا يمل اللاعبون سريعاً.

2) إذا كان بطل اللعبة غير صامت للأسف، كان من المفترض أن تكون الشخصية الرئيسية داخل اللعبة ذات نبرة مميزة، حتى يتمكن اللاعبون من التفاعل معه وفهم ما يحدث بطريقة أفضل، ففي أكثر لحظات اللعبة إثارة أثناء خطف الطفلة والهجوم على الإمبراطورة، لم ينطق كورفو بحرف وهو يشاهد جريمة بشعة قد تتسبب في انهيار الدولة بأكملها، ولكنه اكتفى بالركض ومحاولة التغلب على الخونة، وهو ما لم يتم في النهاية، كذلك، كان حديث الشخصية كفيلاً بتوضيح أمور عديدة وإرغام اللاعب على التفاعل مع الأحداث بطريقة أفضل، خاصة وأن القصة تحتاج هذا الأمر. نتمنى أن يدرك استديو التطوير هذا الأمر في الجزء القادم، ويوفر لنا شخصية رئيسية قادرة على التفاعل صوتياً مع ما يحدث وشرح الأمور باستفاضة للاعبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق